الرئيسية
جميل هو الفجر... فجر كل شيء...
وإشراقة في الصباح على كل ماهو بارد. الندى يلف الأجواء...تتردد في الأفق أسماء...وأحلام تنسجها خيوط الشمس تدثر الأرواح الباردة...
جميل هو الجنون،والهمس،والهدوء الذي يسبق العاصفة!...
حقيقة أم خيال؟...
بل وهم، هذا احتمال...
هل تبتسم الدنيا بدون عُقد؟!وهل يتألق البدر في كل الليالي؟...هل سبق أن أضاءت النجوم طريق الجميع؟...هل سار أحدهم يوما ولم يقل: قد أضيع..؟
من لم يجد حلم حياته، وطريق نجاته، وتردد في الاقتراب؟...عذب روحه بغير حساب...
لماذا؟....
خوف يسكن الأرواح...وثقة معدومة بأمل أكيد...
لماذا لا نصدق أن الحياة قد تبتسم؟..
لماذا كلما أهدتنا الحياة حياة نقتلها؟!..
ندفنها... نرفضها...
نقول: ليست لي...ليست ملكي...
يصيبنا الذهول! نقول:
كيف تنير شمعة وسط الظلام؟...
لماذا أنا من بين الزحام؟!...
هل يعقل أن ينتهي الألم؟...
لا نشبع!...
لا نشبع الألم،لا نشبع الضياع...
لا نشبع الإرهاق ولا الدموع...
دوما نحن في جوع...
لكل ما يحطم الآمال...
لكلمة "يستحيل" وكلمة "محال"...
نعشق الليالي الطوال...
ودوما نخاف الفجر...
ينبض القلب..نكتم صوته،نخنقه...
تشدو الشفاه..نخرسها!...
لا نستطيع إلا أن نعيش في قسوة!..نعم...
نرحم الجميع إلا أنفسنا.. ونحتوي الجميع إلا قلوبنا.. نحب الجميع إلا أرواحنا..
لماذا؟..
...نقول "أمل"..لكن لم يسبق لنا معرفته...
نقول "حرية"..لم نرها يوما...
نعرف الكثير من الكلمات...كلمات جميلة، حروفها قليلة، لا نفقه لها معنى...
"الحب".."الأمل".."الرحمة".."السكينة".......... ..
كلها ليست سوى حروف..تفتقد الروح وتفتقد المعنى...
سجناء نحن.. نعم سجناء، وراء قضبان تفكيرنا المحدود وطريقنا المسدود وضياعنا الذي لا ينتهي...
كل يوم تمطر السماء رحمة...
والحب في كل يوم يهدى لكثير من القلوب...(لنقتله نحن!)...
الحياة أروع ما تكون...
ليس كلامي ضربا من الجنون...
نعرف بوجود الله.. نقول أننا نحبه...لكن لا نستطيع أن نبقى معه!...ليس في كل حال...
ما إن نشعر بتقصيرنا حتى نبتعد عنه... نظن أنه يرحمنا في مواسم ويعطينا في أوقات... ننسى الله...ليس معنا في كل وقت...
ليس هذا وعظا عن العودة إلى الله.. ولا توبيخا لأنفسنا المتعبة..ليس للأمر علاقة بالتنظير..ليس عتابا..وإنما هي نظرة للحياة...
أهذا أنا..كلامي جنون...
أجمل شيء أن يعيش الإنسان وروحه تطير..عاليا في السماء..قريبة من حلم جميل..قريبة من الأمل والرحمة والسكينة...
إن كان هذا جنونا فأجمل ما في الحياة الجنون!...
ع ـاشق القلم
وإشراقة في الصباح على كل ماهو بارد. الندى يلف الأجواء...تتردد في الأفق أسماء...وأحلام تنسجها خيوط الشمس تدثر الأرواح الباردة...
جميل هو الجنون،والهمس،والهدوء الذي يسبق العاصفة!...
حقيقة أم خيال؟...
بل وهم، هذا احتمال...
هل تبتسم الدنيا بدون عُقد؟!وهل يتألق البدر في كل الليالي؟...هل سبق أن أضاءت النجوم طريق الجميع؟...هل سار أحدهم يوما ولم يقل: قد أضيع..؟
من لم يجد حلم حياته، وطريق نجاته، وتردد في الاقتراب؟...عذب روحه بغير حساب...
لماذا؟....
خوف يسكن الأرواح...وثقة معدومة بأمل أكيد...
لماذا لا نصدق أن الحياة قد تبتسم؟..
لماذا كلما أهدتنا الحياة حياة نقتلها؟!..
ندفنها... نرفضها...
نقول: ليست لي...ليست ملكي...
يصيبنا الذهول! نقول:
كيف تنير شمعة وسط الظلام؟...
لماذا أنا من بين الزحام؟!...
هل يعقل أن ينتهي الألم؟...
لا نشبع!...
لا نشبع الألم،لا نشبع الضياع...
لا نشبع الإرهاق ولا الدموع...
دوما نحن في جوع...
لكل ما يحطم الآمال...
لكلمة "يستحيل" وكلمة "محال"...
نعشق الليالي الطوال...
ودوما نخاف الفجر...
ينبض القلب..نكتم صوته،نخنقه...
تشدو الشفاه..نخرسها!...
لا نستطيع إلا أن نعيش في قسوة!..نعم...
نرحم الجميع إلا أنفسنا.. ونحتوي الجميع إلا قلوبنا.. نحب الجميع إلا أرواحنا..
لماذا؟..
...نقول "أمل"..لكن لم يسبق لنا معرفته...
نقول "حرية"..لم نرها يوما...
نعرف الكثير من الكلمات...كلمات جميلة، حروفها قليلة، لا نفقه لها معنى...
"الحب".."الأمل".."الرحمة".."السكينة".......... ..
كلها ليست سوى حروف..تفتقد الروح وتفتقد المعنى...
سجناء نحن.. نعم سجناء، وراء قضبان تفكيرنا المحدود وطريقنا المسدود وضياعنا الذي لا ينتهي...
كل يوم تمطر السماء رحمة...
والحب في كل يوم يهدى لكثير من القلوب...(لنقتله نحن!)...
الحياة أروع ما تكون...
ليس كلامي ضربا من الجنون...
نعرف بوجود الله.. نقول أننا نحبه...لكن لا نستطيع أن نبقى معه!...ليس في كل حال...
ما إن نشعر بتقصيرنا حتى نبتعد عنه... نظن أنه يرحمنا في مواسم ويعطينا في أوقات... ننسى الله...ليس معنا في كل وقت...
ليس هذا وعظا عن العودة إلى الله.. ولا توبيخا لأنفسنا المتعبة..ليس للأمر علاقة بالتنظير..ليس عتابا..وإنما هي نظرة للحياة...
أهذا أنا..كلامي جنون...
أجمل شيء أن يعيش الإنسان وروحه تطير..عاليا في السماء..قريبة من حلم جميل..قريبة من الأمل والرحمة والسكينة...
إن كان هذا جنونا فأجمل ما في الحياة الجنون!...
ع ـاشق القلم
